وقد بارك السوداني لجميع المشاركين تخرجهم وإتمامهم حفظ القرآن الکریم، وذلك من خلال مبادرة "الحافظ الرباني" التي أطلقها في ديوان الوقف السني في العراق.
إقرأ أيضاً
وأشار رئيس الحكومة العراقية إلى أن قراء وحفظة القرآن حظّوا بمكانة خاصة في الحكومة، التي حرصت على توفير كل المتطلبات التي تساعدهم على الاستمرار في طريق القرآن، مع التفوق والإبداع في حياتهم العلمية والعملية.
وأكد السوداني على أن العراق هو المكان الأول الذي انطلقت منه علوم ومعارف القرآن، التي انتشرت لاحقاً في الحواضر الإسلامية، مشيراً إلى أن العراق لا يزال مستمراً في دوره في خدمة كتاب الله رغم التحديات.
وأوضح رئيس الوزراء العراقي أن تجربة السنوات العشرين الماضية كانت شاهدة على تأثير القرآن في نفوس العراقيين، الذين استطاعوا التصدي لمحاولات الفرقة والطائفية.
وفي ختام حديثه، دعا السوداني إلى جعل القرآن مصدر وحدة وعز في مواجهة التحديات، مشدداً على أهمية التمسك بالقرآن بعيداً عن التفرقة في ظل الأحداث الجارية في المنطقة.